نعتقد أنه وجب على الأطباء الموريتانيين بعد ضبط أربعة شحنات من الأدوية المهربة فى أقل من أسبوع أن ينزلوا للشوارع وينتصرون لأنفسهم ولسمعتهم التى وصلت الحضيض بسبب الأدوية المزورة.
وحان للحكومة أن تنتصر لهذا الشعب الذي ابيد عن اخره،بسبب الأمراض الناتجة عن الأدوية المزورة التى يدخلها موريتانيون معروفون ولا يتحاوزون بضعة رجال،وجميع أفراد الحكومة يعرفونهم فردا فردا.
كيف لسلطة تحترم نفسها تتحمل الامانة أن تترك شعبها يباد من طرف بارونات المخدرات وبارونات الأدوية المزورة؟
قبل شهر طلع وزير الداخلية عبر الفضائيات ليقول لشعبه أن المخدرات أصبحت منتشرة بشكل رهيب فى بلادنا،ويمر الأمر وكأنه سحابة صيف عابرة،نست مصالح الداخلية الامر ونساه الشعب بعد لحظات من بثه عبر الشاشات.
وتصادر مصالح الجمارك اربع شحنات من الأدوية فى أقل من أسبوع،وحتى كلمة مزورة لم ترد فى بيانات الوزارة المعنية،وإنما اكتفت بكلمة”مهربة”.
والغريب فى الأمر هو أن الحكومة والشعب يعرفون بارونات المخدرات وبارونات الأدوية المزورة،ومع ذلك لا يجرؤ احد على مد الإصبع كاضعف ايمان،
ونعتقد أن الحكومة لم تعد قادرة على غير المضي قدما ،ومحاربة المجرمين من بارونات مخدرات وبارونات السرطانات(الأدوية المزورة).
التحرير
