مالي| كويتا يهدد نظام غزواني، ويطالب السلطات بمجانية بطاقات الإقامة ( يعني أن الإقامة واجبة) ولم تتوقف رسالته عند هذا فحسب، بل طلب إشراك سفيره في نواكشوط.
من يقرأ رسالة كويتا الانقلابيي يشعر أن نواكشوط مجرد إقليم تابع لمجلسه العسكري الانقلابي، لو كان لي في الأمر من شيء، لأرسلت سفيره في اليوم الموالي، وأغلقت حدود بلادي، وأعدت 750 ألف مقيم مالي شرعي مع إلغاء الإقامات، وأصدرت تعليمات فورية بترحيل كل من لا يملك وثائق رسمية وتصريح رسمي للبقاء سواء كنا ماليا أو فضائيا، حتى يعرف غويتا ومجموعته العسكرية الانقلابية أن الذي لا يملك سلطة على عاصمة بلاده باماكو، لا يمكنه أن يخاطب سكّان نواكشوط بالأوامر، وتصل وقاحته لطلب إشراك سفير بلاده في شؤون وطنية داخلية صرفة.
حتى تعود زمرة الانقلابيين الحاكمين إلى رشدهم بعدها أعيد علاقات جديدة خيطها النّاظم الاحترام ومصلحة الشعبين بعيدا عن التهديد ونشوة السلطة التي يشعر بها غويتا، إن احترام الدولة والشعب والسيادة الوطنية أمر بالغ الأهمية خصوصا في الرسائل الرسمية التي تقرأها الأجيال.
