الأخبارمقالات

دفاع عن نزاهة القيادة: السنية بنت سيدي هيبة ونموذج الإصلاح في التلفزة الموريتانية

على عكس الادعاءات المغرضة، فإن السيدة السنية بنت سيدي هيبة قدمت للتلفزة الموريتانية إنجازات حقيقية وملموسة، أبرزها المساهمة في تسهيل تسوية أوضاع المتعاونين الذين ظلوا لسنوات يعانون من التهميش، فضلًا عن تحسين الأداء الإداري وترسيخ معايير الانضباط والشفافية داخل المؤسسة. وقد ساهمت جهودها في خلق بيئة مهنية أكثر عدلًا واحترامًا للكفاءات.

تُعرف السيدة المديرة بنزاهتها الشخصية واستقامتها المهنية، كما يشهد لها الجميع بحزمها في تطبيق القوانين دون محاباة، وسعيها الدائم إلى خدمة المرفق العمومي بما يليق بمكانته. كل من عمل معها أو تابع مسارها يدرك حجم التحديات التي واجهتها، ويشهد على جديتها في العمل ورفضها القاطع لأي شكل من أشكال التسيب أو الزبونية.

ما يُروّج ضدها اليوم ليس إلا محاولة بائسة ويائسة للنيل من امرأة أثبتت كفاءتها ورفضت المساومات، وواجهت بجرأة شبكات الفساد التي ظلت لسنوات تضعف أداء هذه المؤسسة الوطنية. إن دفاعنا عنها ليس موقفًا شخصيًا، بل هو وقوف مع نموذج قيادي نادر في مشهدنا الإعلامي، يجمع بين الحزم والمهنية والحرص على المصلحة العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى