الأخبارمقالات

لا يمكننا أن نتقبّل المحاولة البائسة للنّيل من خُلُق ودين إمرأة عرفها الجميع بالاحتشام و الوقار وحب الخير للجميع والسّعي في خدمة الوطن والمُواطن دون كلل ولا ملل…
كما تمثل نموذجًا حيًا للمشاركة الفاعلة في الحكامة الرشيدة، فهي تساهم في تعزيز السياسات التي تدعم الاستقرار والتنمية في موريتانيا، كما أن دورها يوضح أهمية أن تكون السيدة الأولى فاعلة في الحياة السياسية والاجتماعية والصحية، ليس فقط من خلال دعم الأنشطة الاجتماعية ولكن أيضًا عبر التأثير في صنع القرارات والسياسات التي تزهر مستقبل البلاد
وليست مسيرة العطاء والإنجاز التي قادتها سيادتها لتمكين المرأة الموريتانية من الوصول إلى أعلى مستويات التميز والنجاح، وتعزيز مشاركتها في ترسيخ مكانة البلد كنموذج يحتذى للنمو والريادة والتطور الا تُرجمان واضح لذلك.

ولاشك أن السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت الداه تعتبر رمز القيادة النسائية الفريدِ في الحياة السياسية والاجتماعية في موريتانيا، حيث تمثل نموذجاً للمرأة المتعلمة والمساهمة بشكل كبير في تعزيز الحكامة الرشيدة في البلاد..

ما ضرّ مريم ما عملت بعد هذا.

لا يحزُنكِ قولهم سيّدتي، فمعاذ اللهِ يا مريمَ ما كان ابوك امرء سوء و ما كانت أُمّكِ بغيّا.

المديرة : جميلة الطالب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى