جاء ذلك في بيان تعقيبي على تصريحات بعض المترشحين لمسابقة اكتتاب 100 أستاذ مساعد وتكنولوجي، الذين أبدوا شكوكهم حول نزاهة المسابقة.

وأوضحت اللجنة أن جميع الإجراءات المتبعة في تنظيم هذه المسابقة تمت وفق مبادئ الشفافية والعدالة، وأنها استندت إلى القوانين والأنظمة المعمول بها في مسابقات التوظيف العمومي.

نص البيان:

“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اطلعت اللجنة الوطنية للمسابقات على بيان صادر عن بعض المترشحين في مسابقة اكتتاب 100 أستاذ مساعد وتكنولوجي، ونود توضيح النقاط التالية:

1. تم إحالة تنظيم هذه المسابقة إلى اللجنة بناءً على المرسوم رقم 2023 – 068 الذي صدر في 10 أبريل 2023، والذي يعزز مبادئ الشفافية والعدالة والمساواة.

2. تم الإعلان عن المسابقة وفق ترتيبات مشتركة بين وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والوظيفة العمومية، تحدد قواعد وإجراءات تنظيم المسابقة وعدد المقاعد والتخصصات.

3. تم اختيار لجنة تحكيم مؤهلة للإشراف على تنظيم المسابقة.

4. تقدم لهذه المسابقة أكثر من 1800 مترشح، واحتوت ملفاتهم على نحو 20,000 وثيقة، وتمت معالجة تلك الوثائق للحفاظ على سرية المترشحين، مما تطلب جهداً ووقتاً كبيرين.

5. بعد إعلان النتائج المؤقتة للمقبولية الإدارية، استقبلت اللجنة تظلمات المترشحين وعالجت 45 تظلماً، بينما بقيت أخرى دون تغيير بسبب عدم استيفاء الشروط.

6. بعد مرحلة المقبولية الإدارية، تم تقييم الملفات في مرحلة التأهيل للنجاح، حيث تم تقويم كل ملف من قبل ثلاثة خبراء على الأقل.

7. فتحت اللجنة باب التظلمات لفترة أسبوعين، وتم استلام العديد من التظلمات، وكانت معالجة هذه التظلمات قائمة.

8. من المهم أن يدرك المترشحون أن هناك ناجحين وغير ناجحين في أي مسابقة، وأن ربط شفافية المسابقة بنجاحهم يعد غير موضوعي.

9. أخيراً، تؤكد اللجنة أنها ستواصل دراسة ومعالجة التظلمات المقدمة، وستتخذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لضمان الشفافية والعدالة بين جميع المترشحين.”

**اللجنة الوطنية للمسابقات**