السيد صيد علي جوب جوب، رئيس تيار نخبة شباب نواكشوط الشمالية، لعب دورًا مميزًا وفعّالًا في دعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال الانتخابات الأخيرة. التيار الذي يرأسه ساهم بشكل كبير في حشد الدعم والمساندة للرئيس غزواني.
يرى المراقبون للمشهد الانتخابي الأخير أن السيد صيدو جوب حقق نتائج انتخابية مميزة في ولاية نواكشوط الشمالية لصالح المرشح غزواني. يعود ذلك، وفقًا لآراء الخبراء في المشهد السياسي، إلى علاقاته القوية بسكان الولاية. حيث تربطه بهم صلات قوية، تستمر خارج المواسم السياسية. السيد جوب، من خلال تيار نخبة شباب نواكشوط الشمالية، يقدم العديد من الخدمات لصالح الساكنة، مثل الدعم المالي والغذائي والصحي، بالإضافة إلى مساعدتهم في الحصول على خدمات الماء والكهرباء وتغطية تكاليفها لمن يعجز عن سدادها.
يعتبره سكان الولاية كالأب الحنون لأبنائه، لذا لم يكن مفاجئًا للمراقبين التفاف الناخبين في الولاية حول المرشح غزواني، بفضل دعمه القوي في ولاية نواكشوط الشمالية، التي تتميز بوجود قواعد انتخابية قوية وثابتة محسوبة على السيد جوب وتياره.
تمكن تيار نخبة شباب نواكشوط الشمالية من الاندماج بسرعة مع السكان، وفهم احتياجاتهم وتلبيتها، ونسج علاقات من الأخوة والاحترام المتبادل، مما ساهم في تحقيق نتائج مريحة للرئيس غزواني في الولاية خلال الانتخابات الأخيرة. هذه النتائج تحسب للسيد جوب وتياره، حيث يُعد اليوم أحد القادة البارزين الذين ساهموا في تحقيق نصر كبير للرئيس غزواني على مستوى مقاطعة دار النعيم.
يعتبر السيد صيدو جوب صمام أمان سياسي للرئيس غزواني وحزب الإنصاف المحسوب على الرئيس، ويمثل مكسبًا سياسيًا كبيرًا لهم في ولاية نواكشوط الشمالية. بعض الرجال يبنون قرى بأكملها، وصداقتهم ودعمهم يشكلان مصدر فخر واطمئنان، وهذا الرجل واحد من هؤلاء. لذلك، نأمل أن يدرك القائمون على الشأن العام أهمية دوره باعتباره رافعة قوية لهم في تلك الولاية.