تعرض شاب مساء اليوم لطعنات خطيرة قرب كرفور آدرار، في حادث كاد يودي بحياته، لولا التدخل السريع لعناصر من الشرطة الموجودة في محيط المكان، والتي سارعت إلى الاتصال بخدمة الطوارئ الطبية SAMU.
وقد حضرت سيارة الإسعاف الأولى بسرعة، لكنها لم تتمكن من السيطرة على النزيف الحاد، ما استدعى تدخل سيارة إسعاف ثانية مزودة بمعدات طبية متقدمة، تمكن طاقمها من إنقاذ الضحية ونقله إلى المستشفى وهو في وضع حرج، لكنه مستقر.
هذا الحادث يعيد التأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه فرق SAMU منذ دخولها الخدمة، من حيث الكفاءة وسرعة التدخل، ما ساهم في إنقاذ العديد من الأرواح في حالات طارئة مشابهة.
وفيما يتعلق بالجاني، أكدت مصادر مطلعة أنه سبق أن أودع السجن بعد تورطه في جرائم مشابهة، لكنه أُفرج عنه بعد فترة قصيرة، ما يسلط الضوء مجددًا على ثغرات قانونية وقضائية تتيح لمجرمين خطرين العودة إلى الشارع في وقت وجيز.
إن تكرار هذه الظواهر، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة في توقيف الجناة وتقديمهم للعدالة، يفرض مراجعة شاملة للتشريعات والإجراءات القضائية التي تسمح بالإفراج المبكر عن أصحاب السوابق، حمايةً لأرواح المواطنين وضمانًا لأمن المجتمع.
