

يواصل معالي وزير الدفاع الوطني السيد حنن ولد سيدي جهوده الميدانية الحثيثة من أجل إنجاح زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى ولاية الحوض الشرقي، حيث وصل الوزير صباح اليوم إلى مقاطعة انبيكت لحواش للإشراف المباشر على التحضيرات والتجهيزات الجارية لاستقبال فخامته.
من باسكنو إلى النعمة مروراً بانبيكت لحواش، يتحرك الوزير بخطى واثقة وهمّة عالية، لا تعرف الكلل ولا الملل، واضعاً نصب عينيه هدفاً واحداً: أن تكون هذه الزيارة حدثاً تاريخياً يرقى إلى مستوى تطلعات المواطنين ويجسد رؤية فخامة الرئيس في الإصلاح والبناء والتنمية المتوازنة.
لقد أثبت الوزير حنن ولد سيدي في الميدان أنه رجل دولة من الطراز الرفيع، يعمل بصمت وتفانٍ بعيداً عن الأضواء، مركزاً جهوده على التنظيم والتعبئة والتنسيق الدقيق بين مختلف المصالح، بما يضمن النجاح الكامل لهذه الزيارة الرئاسية.
ورغم حملات التشويش التي تحاول التقليل من شأن الجهود المبذولة، فإن الوزير يواصل أداءه بثبات وهدوء، مؤمناً بأن خدمة الوطن تتجلى بالأفعال لا بالأقوال، وبالنتائج لا بالشعارات.
لقد أصبح من الواضح اليوم أن وزير الدفاع الوطني يمثل أحد أبرز القادة الفاعلين في الحوض الشرقي، وأحد الركائز الأساسية في إنجاح البرامج التنموية والسياسية التي يقودها فخامة الرئيس، لما يتمتع به من كفاءة، وانضباط، وولاء وطني صادق.
تقديراً لهذه الجهود، يرى المراقبون أن الوزير حنن ولد سيدي رسّخ مكانته كأحد الوجوه البارزة في المشهد الوطني، وقائداً ميدانياً يسهم بفعالية في تحقيق رؤية الرئيس للإصلاح والبناء والنهوض بالبلاد
.
محمد ولد خطري


