
في زمنٍ تشتد فيه التحديات وتتكالب الأطماع وتلتهب منطقة الساحل، تبرز الحاجة إلى مَن يدير الملفات بحكمةٍ وحنكة؛ مَن يتمتع بكفاءة رجل الدولة وحكمة الإداري المتمرّس وصلابة الحارس الأمين لسيادة البلد، تلك الصفات التي شهد بها العدو قبل الصديق لمعالي وزير الداخلية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين.
لقد أثبت الرجل بنجاعة أسلوبه في تفكيك شبكات الهجرة غير الشرعية، وتجفيف منابع الاختراق الخارجي بأنه الرجل المناسب القادر على تطبيق البرنامج الطموح لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على أرض الواقع.
إن ما قام به صاحب المعالي لم يكن مجرد إجراء إداري، بل خطوة استراتيجية لحماية الوطن من العبث بأمنه وصون وحدته وانسجامه من تهديدات المتطرفين والدخلاء والمندسين، حين تصرخ أبواق التشويش من الخارج تدرك أن ضربات النجاح تؤلم خصوم الاستقرار وأعداء البلد. لكن الدولة التي تدار بالعقل والحنكة والحزم لا تلتفت للضجيج، بل تمضي بثقة لأن السيادة لا تخضع للمساومة، ولأن (القافلة تسير والكلاب تنبح).
تحية إجلال وإكبار لرجل يكتب اسمه في سجل الوطن بالفعل لا بالقول.




